وكالة أنباء الحوزة - مرحلة جديدة تعيش سوريا بكافة التفاصيل و المعاني، بالتزامن مع انتهاء مرحلة الإنتخابات الرئاسية، فحالة الإرتياح الشعبي بتوافرالمشتقات النفطية واعتدال ساعات التقنين الكهربائي، وصولاً لاستقرار سعر الصرف، تبدو مبشرة للكثير من السوريين، لا سيما مع استمرار ورود ناقلات النفط الإيرانية إلى مصب بانياس على ساحل طرطوس، متحدية القرارات الأوروبية المتجددة بحصار الشعب السوري.
موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم لسوريا إقتصادياً، أكد ملامحه السياسة، مطالبة طهران، المجتمع الدولي ضرورة الاعتراف بالجرائم التي ارتكبتها جبابرة الحروب على مدى عشر سنوات عسكريا وسياسيا واقتصاديا. وأكدت طهران ايضاً أن المرحلة القادمة ستشهد زيادة في التعاون بينها وبين دمشق على كافة الصعد، واعتبرت أن المشاركة الواسعة في الإنتخابات ترسم ملامح إزدهار سوريا، التي تأخرت عنها برقيات التهنئة العربية بإتمام عملية الإنتخابات.
استمرار الدعم متعدد الأوجه من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسوريا في شتى مراحل الحرب، أكدته القيادة السياسة في كلا البلدين، بافتتاح القنصلية الايرانية العامة قبل أيام في محافظة حلب، لتعزيز مساهمة طهران بتطوير الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية في العلاقات مع دمشق تمهيداً لمرحلة إعادة الإعما.
وتَعتبر إيران أن إقامة انتخابات ناجحة وبمشاركة واسعة من قبل الشعب السوري هي خطوة مهمة لارساء السلام والاستقرار وازدهار سوريا في حين تَقبِلُ هذه الأخيرة على مرحلة يجمع مواطنوها على أنها تختلف عما سبق من ضيق وشَحٍ اقتصادي.
رمز الخبر: 363169
٢ يونيو ٢٠٢١ - ٢١:٥٧
- الطباعة
وكالة الحوزة - مع انتهاء مرحلة الانتخابات الرئاسية في سوريا، يعيش السوريون مرحلة تختلف عن سابقتها من الناحية الاقتصادية مع استمرار وصول ناقلات النفط الإيرانية إلى ساحل طرطوس، دعمٌ اكدته القيادة الإيرانية لسوريا عبر دعم الاستحقاق الرئاسي الأخير.